دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2024-12-04

التل يكتب : عن فلسطين ودمار ثقافتنا

الراي نيوز -  بلال حسن التل

من ابشع دلالات العدوان الاسرائيلي الوحشي، على فلسطين ولبنان، حجم الدمار الذي لحق بمنظومة القيم والمفاهيم، ثم العواطف عند جماهير امتنا، وهو الدمار الذي حول الغالبية الساحقة من هذه الجماهير الى شهود زور على مايجري لامتهم، اي لهذه الجماهير نفسها.

ولتوضيح صورة هذه الدلالة، علينا ان نستذكر ان هذه الجماهير كانت تتحرك من الخليج الى المحيط، ومن طنجة إلى جاكرتا، للمناصرة المعنوية والمادية لاي جزء من أجزاء الامة يتعرض لعدوان اقل بكثير مما يتعرض له أبناء فلسطين ولبنان منذ عام. 

كلنا نتذكر نشيدنا اليومي تحيا الجزائر، ونتذكر تبرعنا في المدارس والمساجد وفي كل مرفق للجزائر ابان جهاد الجزائرين لنيل استقلالهم.

ولازالت في الذكرة الجمعية العربية، كيف هبت الأمة كلها للدفاع عن مصر ضد العدوان الثلاثي عليها. 
وفي هذه الذاكرة كيف تناسى العرب خلافاتهم أمام عدوان الخامس من حزيران 1967،وسعوا لمنع انهيار الأمة والعمل على استئناف مواجهة إسرائيل، سواء من خلال حرب الاستنزاف او من خلال دعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي نفس هذه الذاكرة كيف سخر العرب النفط في حرب1973 وماتلاها، عقابا للغرب على انحيازه الظالم للعدو الاسرائيلي.

وفي هذه الذاكرة ايضا كيف تنادى أبناء الامة لنصرة لبنان ضد العدوان الاسرائيلي عليها في ثمانينات القرن الماضي.

طيلة تلك الفترة كانت مفاهيم الوحدة والتضامن والمقاومة هي المسيطرة على جماهير الامة والمحركة لها الموجهة لبوصلتها، بفعل الثقافة التي كانت سائدة. ولذلك لم يكن احدا او جهة تجرؤ على الوقوف على الحياد، فمابالك بالانحياز الى معسكر العدو.

لقد أدرك اعداء امتنا ان ثقافتها الأصيلة هي الركن الاساس لصمودها ومقاومتها،وسبب وحدة عواطف جمهيرها وبوصلتها وتضامنها، لذلك صب كل جهده على افساد هذه الثقافة والسعي لتدميرها، مستخدما كل امكانياته من سينما وتلفزبون واعلام وصولا إلى وسائل التواصل الاجتماعي،وانتهاء بالمناهج التعليمية، فحقق نجاحات ملموسة، نلمس شواهد كثيرة عليها، ابرزها حالة اللامبالاة بما يجري في فلسطين ولبنان، وهي اللامبالاة التي تسيطر على شرائح واسعة من أبناء الأمة، واقتصار اهتمام شرائح اخرى منها على متابعة مايجري لأهلنا في فلسطين و لبنان على شاشات التلفزيون، وفي الحالتين دليل على حجم الخراب الذي اصاب ثقافة الامة وأمات وعيها فمزقها معنويا، ليسهل على العدو تمزيقها ماديا، وهو مايفسر اصرار العدو على فصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة، ويفسر قصف طائراته لنقطة المصنع الحدودية بين سوريا ولبنان، لفصل لبنان جغرافيا عن عمقه العربي. الذي نسيت جماهير هذا العمق القاعدة الذهبية التي تقول (اكلت يوم اكل الثور الابيض) املين ان لا نندم يوم لا ينفع الندم.
عدد المشاهدات : ( 37173 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .